منتدى المعهد الوطني بخنشلة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

controle de qualité en agrou alimentair

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

controle de qualité en agrou alimentair Empty controle de qualité en agrou alimentair

مُساهمة من طرف chougi الأحد مارس 09, 2008 3:04 am

مراقبة أوبئة الأمراض التى تنتقل عن طريق الأغذية ونظم الإنذار المبكر عن المخاطر على سلامة الأغذية
(الوثيقة من إعداد المتربص ربوح شوقي تقني سامي في مراقبة النوعية)

1 - المقدمة
الحصول على إمدادات كافية وسليمة من الأغذية أمر أساسى للنمو الطبيعى، وتطور القدرات وللحفاظ على صحة الإنسان خلال فترة حياته. وعلى الرغم من صعوبة تقدير العدد الفعلى الشامل للحالات المرضية الناجمة عن الأمراض التى تنقلها الأغذية إلا أن الكثير من السكان يمرضون ويموتون جراء تناول أغذية غير سليمة. وعلى ذلك فإن مراقبة الأمراض التى تنقلها الأغذية أداة مهمة فى الحفاظ على سلامة إمدادات الأغذية. كما أنها ضرورية فى تقدير خطورة الأمراض التى تنقلها الأغذية، وفى تحديد أولويات الصحة العامة، وتقييم برامج الوقاية من الأمراض ومكافحتها، وتقدير التكاليف النسبية لتدابير المكافحة. وتسمح هذه الأداة بالتقصى السريع والاستجابة العاجلة لحالات تفشى الأمراض، وتساعد فى تحديد القضايا ذات الصلة بسلامة الأغذية واحتياجات البحوث المتعلقة بها. يضاف إلى ذلك، أن هذه الأداة تشكل مصدرا رئيسيا للمعلومات اللازمة لوضع تقديرات عن المخاطر كجزء من الإطار الجديد لتحليل المخاطر. وتعتبر البيانات المدرجة فى هذا الإطار على درجة كبيرة من الأهمية لوضع تقديرات للمخاطر، ولكى يتسنى وضع صياغات لإدارتها وتنفيذ الاتصالات بشأنها (1).

وتختلف البلدان من حيث نظم الصحة العامة المطبقة لديها، وهو ما يترك المجال لتباين واسع النطاق فيما بين نظمها القطرية للرقابة، بما فى ذلك نظم الرقابة على الأمراض التى تنقلها الأغذية. والملاحظ، أن نظم مراقبة الأمراض فى الكثير من البلدان لا تستلزم بالضرورة التركيز على الأمراض التى تنقلها الأغذية. وتتضمن هذه الوثيقة وصفا للجوانب المهمة ذات الصلة بالتشغيل الجيد لنظم مراقبة الأمراض التى تنقلها الأغذية، بما فى ذلك ارتباطاتها بنظم الإنذار السريع فى المجالات المتعلقة بسلامة الأغذية. وسيجرى، لأغراض هذه الوثيقة، تعريف مراقبة الأمراض التى تنقلها الأغذية بكونها عملية جارية على نحو منتظم لجمع ومقارنة وتحليل وتفسير واستخدام المعلومات المتصلة بتقدير الأمراض التى تنقلها الأغذية والعمل على الوقاية منها ومكافحتها. ويشمل ذلك المعلومات الوبائية والميكروبيولوجية عن المسببات المرضية والسميات فى أعلاف الحيوانات وفى الأغذية. وهو ما يشار إليها فى بعض الأحيان بعملية الرصد (1).

2- النظم القطرية لمراقبة الأمراض التى تنقلها الأغذية
ثمة مستويات متنوعة للكثافة والتنسيق ما بين نظم المراقبة القطرية. فالرقابة قد تكون فعالة أو سلبية، عامة أو وقائية، مستمرة أو متقطعة، منفصلة أو متكاملة. وتعتبر كثافة الرقابة - عموما - منتجا لعوامل اجتماعية (مثال ذلك، أولوية المرض وتأثيره على الحالة الاجتماعية)، وعملية (مثال ذلك، مدى توافر المعارف الوبائية)، وعوامل مالية. أما الأهداف الرئيسية لمراقبة الأغذية فتنحصر فى كشف حالات التلوث بالمسببات المرضية وتقييم تدخلات المكافحة ورصد التقدم المحرز باتجاه تحقيق أهداف المكافحة وأداء البرامج. بيد أن الرقابة ليست مجرد تدبير روتينى بخصوص الحالة الراهنة (فى مقابل عمليات الرصد)، وإنما هى أساس لتزويد المنتجين بمعلومات مرتدة محددة، لتقصى حالات التلوث حتى الوصول إلى منشئها، وتحديد نقاط دقيقة (للمكافحة) أثناء عملية الإنتاج والبدء بإجراءات الاستجابة (2).

ولدى الكثير من الدول الأعضاء نظم للرقابة خاصة بالأمراض المعدية، وهى تمثل جهودا تعاونية تستند إلى نظم للرقابة الفعالة أو السلبية وغالبا ما تشمل شرطا ملزما بوضع تقارير عن أمراض نوعية محددة والعوامل المرضية التى تسببها. وللكثير من نظم الرقابة الحالية القدرة على تتبع مجموعات من الأمراض التى تنقلها الأغذية، شريطة أن تكون المجموعة كبيرة بما فيه الكفايــة وتؤثر على السكان بدرجة تجعلهم يبحثون عن العناية الطبية. لكن هذه النظم إنما تركز علـى الأمراض المعديــة، وقدرتها على التتبع والكشف عن الأمراض التى تنقلها الأغذية بسرعة كافية قد تكون محدودة (3).

وهناك نظم للمراقبة فى عدد من الدول الأعضاء، وهى تستخدمها فى تتبع وكشف الأمراض التى تنقلها الأغذية والناشئة عن المسببات المرضية فى الأغذية. لكن هذه الأنظمة غير فعالة فى الكثير من الحالات، وتعتمد على التقارير التى تقدمها المختبرات أو الأطباء. وقد يكشف التحليل الإحصائى للمعلومات المستمدة من مثل هذه النظم وجود مجموعات غير اعتيادية من الأمراض بحسب الزمن أو المنطقة الجغرافية مقارنة بالقيم المدرجة فى خط الأساس. ومن المؤسف أن تؤدى نظم الرقابة غير الفعالة إلى وضع تقارير قليلة عن الأمراض، ذلك لأن شريحة صغيرة فقط من المرضى هم الذين يحاولون الحصول على العناية الطبية أو يقدمون عينات إلى مختبرات التحليل. يضاف إلى ذلك، أن المختبرات نفسها لا تقوم إلا بتحليل عدد محدود من مسببات الأمراض، وعلى ذلك تتضمن تقاريرها المقدمة إلى الموظفين الصحيين مجرد معلومات منتقاة (3).

وفى أغلب الحالات لا تكون المختبرات الملحقة بالمستشفيات مجهزة على نحو كاف لتحليل الملوثات الكيماوية فى الأغذية. ويؤدى ذلك، إلى جانب حقيقة أن معظم الأمراض الناجمة عن الملوثات الكيماوية لا تتكشف فى أعراض محددة، إلى ظهور حالة لا تشمل فيها تقديرات الإصابة بالمرض التى يمكن الحصول عليها من معظم نظم الرقابة التقديرات ذات الصلة بذلك الجزء من الأمراض التى تسببها المخاطر الكيماوية فى الأغذية.

ولدى بعض البلدان نظم فعالة لمراقبة الأمراض التى تنقلها الأغذية لتحديد خطورة الأمراض التى تسببها العوامل المرضية التى تنقلها الأغذية على نحو دقيق. وكانت بريطانيا وهولندا والولايات المتحدة من بين أوائل البلدان التى أجرت دراسات نوعية لمعرفة مدى خطورة الأمراض التى تعزى إلى المسببات المرضية فى الأغذية. وفى أعقاب "الجيل الأول" من هذه الدراسات، بدأ عدد آخر من البلدان، بما فى ذلك استراليا وكندا وآيرلندا، بإجراء دراسات مماثلة. ومن الممكن تصنيف الدراسات التى أجرتها كل هذه البلدان عموما ضمن فئتين: (1) دراسات منظورية تجميعية ذات عناصر مجتمعية لمسببات الأمراض أو (2) مسوح قطاعية فى ضوء دراسات استهدافية داعمة أو بدونها. وعلى الرغم من أن تصميم الفئة يحدد نتائج نوعية لكل منها، إلا أن لجميع تلك الدراسات هدف متماثل فى الوصول إلى تحديد مدى خطورة الأمراض المعوية الحادة من خلال مراعاة حالات عدم كفاية التحليل وتحديد نسبة الأمراض المعوية الحادة الناجمة عن تناول الأطعمة. ويواصل الباحثون بكل بلد من هذه البلدان العمل معا، ويتبادلون أدوات البحث ويستعرضون البيانات ويحللونها ويناقشون أهداف البحوث فى المستقبل. ومن شأن أنظمة الرقابة الفعالة زيادة الدقة فى توقيت تدفق المعلومات وتقديم معلومات لخط الأساس بشأن حوادث الإصابات بالأمراض التى تنقلها الأغذية، وهو المطلوب لقياس مدى كفاءة تدابير المكافحة (4).

وقد صممت معظم برامج الرقابة القطرية التى تستهدف ضمان عدم احتواء الأغذية على مستويات غير مقبولة من الملوثات لقياس ملوثات كيماوية مختارة فى عدد متنوع من السلع الزراعية الأولية. ولما كان مبعث القلق فيما يتصل بالتلوث الكيمائى هو الأمراض المزمنة وليس التوعك الحاد، فان رصد الملوثات الكيمائية يركز على ضمان أن يكون مستوى التلوث دون مستوى الحد الأقصى المسموح به والمحدد سلفا بدلا من ربط مستوى التلوث بالمرض الحاد. وحينما تكون الملوثات الكيماوية دون الحد الأقصى المسموح به، يصبح بالإمكان تطمين المستهلكين أن إنتاج السلعة قد تم وفقا للممارسات الزراعية السليمة، وأن درجة تعرضها للملوثات الكيماوية سيكون دون المستوى المقرر للمتناول اليومى من الأغذية.

3- عولمة إمدادات الأغذية: الحاجة إلى رقابة عالمية
أصبحت سلامة الأغذية، بفضل الطبيعة الدولية للعمل والتجارة، قضية عالمية تتزايد أهميتها باستمرار. وهناك الكثير من الحالات الموثقة لتلوث الأغذية المصدرة من بلد واحد وسببت تأثيرات صحية ملموسة فى أجزاء أخرى من العالم (3). ونظرا لضخامة التجارة العالمية بالأغذية والأعلاف الحيوانية، وارتفاقها بعوامل أخرى تؤثر على الإمدادات العالمية من الأغذية وسلامتها مثل نمو السكان والفقر والظروف المناخية المعاكسة والأحداث الاجتماعية، برزت الحاجة إلى توافر استراتيجية منسقة عالمية لمكافحة الأمراض الناجمة عن الأغذية.

ومن الممكن معالجة الاهتمامات المتصلة بتفشى الأمراض التى تنقلها الأغذية على نحو أفضل من خلال توافر نظم قوية للرقابة، وتجديد الالتزام بالصحة العامة، ووجود شراكة دولية قوية تعزز الجهود القطرية للوقاية من الأمراض التى تنقلها الأغذية ومكافحتها. ونظرا للتفاوت الملحوظ فيما بين نظم الرقابة القطرية تصبح الشراكة فى الرقابة العالمية نقطة بدء منطقية للعمل.

4- دور منظمة الصحة العالمية فى مراقبة سلامة الأغذية
4- 1 المهام واللوائح
ولكى تكون الرقابة العالمية فعالة ينبغى أن تكون بمنأى عن الانحياز السياسى. وتستلزم الرقابة العالمية توافر بيئة محايدة لإعداد التقارير والاستجابة. والمهمة الأساسية لمنظمة الصحة العالمية العمل على حماية الصحة العامة وتقديم المساعدات والمشورات الفنية إلى الدول الأعضاء بشأن كل ما يتعلق بالقضايا الصحية. وفى 1969، تبنت منظمة الصحة العالمية اللوائح الدولية للصحة بموافقة من قبل المجتمع الدولى. وهذه اللوائح هى الوحيدة التى تمثل أطارا تنظيميا لضمان الأمن الشامل للصحة العامة. وهى التى تحول دون حدوث انتشار عالمى للأمراض المعدية من خلال اشتراطها توافر تدابير قطرية للصحة العامة يجرى فرضها على المسافرين والبضائع عند نقطة الدخول. وفى حين تشترط اللوائح الدولية الصحية على البلدان الأعضاء إخطار منظمة الصحة العالمية بجميع حالات الإصابة بأمراض الكوليرا والأوبئة والحمى الصفراء، فإن هذه اللوائح تخضع فى الوقت الحاضر للتنقيح بهدف تمكينها من الاستجابة للأخطار المعقدة والمتزايدة جراء الأمراض المعدية الراهنة والطارئة. وتشمل التنقيحات المقترحة إدراج شرط بإخطار منظمة الصحة العالمية بجميع حالات طوارئ الصحة العامة ذات الأهمية الدولية. ونظرا للحاجة إلى احتواء الأمراض ومخاطر الصحة العامة فى منشأها، وتقليص تدابير تعبئة جهود المكافحة الدولية الى حدودها الدنيا، ستكون البلدان الأعضاء ملزمة بتشخيص جميع الحوادث ذات الأهمية الدولية للصحة العامة ومكافحتها، بما فى ذلك الأمراض المعدية وغير المعدية، إضافة إلى تشخيص المستويات غير المقبولة لتوافر الكائنات المجهرية والسميات والكيماويات فى الأغذية (3).

وستتضمن اللوائح الدولية الصحية الجديدة خطوطا توجيهية لتنفيذ الرقابة المطلوبة، إضافة إلى برامج للاستجابة فى حالات الطوارئ الصحية. وتشمل العناصر الأساسية للبرامج التتبع السريع لحالات الطوارئ الصحية وإعداد تقارير بشأنها، إلى جانب تدابير التحقق والمكافحة الأولية وقدرات الاستجابة، بما فى ذلك إبلاغ منظمة الصحة العالمية بالأحداث أو المخاطر ذات الأهمية الدولية. ويشمل ذلك الإبلاغ عن الحاجة إلى المساعدات لاحتواء أو مكافحة الانتشار اللاحق أو مكافحة التلوث، وقيود السفر والنقل وتنقل السكان والسلع بما فى ذلك الأغذية والنباتات والحيوانات. وستستخدم المعلومات والتوصيات التى تطبقها منظمة الصحة العالمية كدليل ومرشد للاستجابة المطلوبة إزاء المخاطر الصحية الفعلية (3).

وفى عام 2000، وافقت الجمعية العامة للصحة الدولية فى دورتها الثالثة والخمسين على قرار يعترف بسلامة الأغذية باعتبارها احدى الوظائف الأساسية للصحة العامة، ويدعو إلى وضع استراتيجية شاملة لتقليل المخاطر الناجمة عن الأمراض التى تنقلها الأغذية، وإنشاء آليات إقليمية، كلما أمكن، لمراقبة الأمراض التى تنقلها الأغذية. وفى 2002، نشرت منظمة الصحة العالمية "استراتيجية شاملة لسلامة الأغذية" (5). والهدف العام لهذه الاستراتيجية تعزيز مراقبة الأمراض التى تنقلها الأغذية كيما يتسنى تزويد الدول الأعضاء بالبيانات الضرورية لخفض المخاطر الناجمة عن تلك الأمراض.

4-2 المبادرات العالمية لتعزيز الرقابة على الأمراض التى تنقلها الأغذية
حددت مشاورة خبراء عقدتها مؤخرا منظمة الصحة العالمية أربع فئات للرقابة (الرقابة غير الرسمية، والرقابة المتزامنة والرقابة المعتمدة على نتائج التحليلات المختبرية والرقابة المتكاملة لسلاسل الأغذية)، كما ناقشت جدوى إنشاء رقابة للطوارئ فى المناطق التى تفتقر إلى تقديرات موثوثة تتعلق بالأمراض التى تنقلها الأغذية. ويوجز الجدول 1 مدى مساهمة كل نوع من هذه الأنواع الأربعة من نظم الرقابة. وفى أعقاب المشاورة المذكورة أعلاه، بدأ العمل بإجراء دراسات عن أخطار الأمراض التى تنقلها الأغذية فى البلدان النامية. وتم اختيار الأردن كأول موقع الرقيب لهذا المشروع، ويجرى العمل لاختيار مواقع جديدة إضافية1 (6).

الجدول 1: نظم الرقابة وصلتها بتقدير مخاطر الأمراض

فئة الرقابة
النتائج المتوقعة
مساهمة الرقابة فى تقدير مخاطر الأمراض
الدعم الخارجى المطلوب لوضع تقديرات عن مخاطر الأمراض
الموارد والتكاليف المتصلة بوضع تقديرات عن مخاطر الأمراض
قدرة نظم الرقابة على اسناد الأمراض بمصادر أغذية معينة
مدى فائدة بيانات الرقابة فى تحليل المخاطر

1- الرقابة غير الرسمية
بارامترات غير محددة للأمراض
لا توجد
عال
بمستوى الحد الأدنى
لا يوجد
لا توجد

2- الرقابة المتزامنة
بارامترات غير محددة للأمراض
محدودة
معتدل
بمستوى الحد الأدنى
لا يوجد
محدودة

3- الرقابة المرتكزة على المختبرات
أسباب مرضية نوعية، بما فى ذلك الفرعية
أهمية محتملة
بمستوى الحد الأدنى
تعقيدات متزايدة وتكاليف المختبرات وانتشار الأوبئة
معتدلة
أهمية محتملة

4- الرقابة المتكاملة لسلاسل الأغذية
أسباب مرضية نوعية، بما فى ذلك الفرعية وقدر أكبر من الدقة فى المعلومات المتاحة لدى السكان
مهمة
لا يوجد
تعقيدات متزايدة وتكاليف المختبرات وانتشار الأوبئة، بما فى ذلك مختبرات الأغذية والزراعة
عالية
عالية، تسمح بالموافقة على النماذج



الجدول مقتبس من (6)

4-3 البرامج العالمية لرقابة الأغذية
حتى يتسنى ظهور الإرادة السياسية اللازمة للبدء بتنفيذ استراتيجية الحد من الأمراض التى تنقلها الأغذية ومواصلتها، لابد من تحديد حجم المشكلة. ومن الممكن فى هذا السياق أن تستخدم البلدان معلومات الرقابة العالمية لوضع تقديرات عن حجم الأخطار بسرعة ومنح الأولوية للاحتياجات ذات الصلة بسلامة الأغذية. وقد نفذت منظمة الصحة العالمية عددا من برامج "مواقع الرقيب" للطوارئ بهدف وضع دراسات خاصة فى الأقاليم التى تفتقر حاليا لبيانات سليمة عن الأمراض التى تنقلها الأغذية، وأنشأت لذلك شبكة تربط البلدان المعنية بأنشطة الرقابة ذات الصلة بالأمراض المعوية الحادة. ومن بين البرامج العالمية المصممة لتعزيز الرقابة على الأمراض التى تنقلها الأغذية برنامج Global Salm-Surv. وهذا البرنامج عبارة عن مختبر يستند إلى نظم الرقابة التى تعمل منذ يناير/كانون الثانى 2000. ويتكون من شبكة من المؤسسات والأشخاص المعنيين بالرقابة على السالمونيلا، وبالاختبارات المتعلقة بمقاومة الأمصال ومضادات الميكروبات. وقد شرعت بتنفيذ هذا البرنامج منظمة الصحة العالمية والمختبر البيطرى الهولندى ومراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها، وهو الآن يتلقى دعما من معهد باستور ومن إدارة الأغذية والعقاقير فى الولايات المتحدة ومن جامعة Health Canada and Wageningen، وتبذل المساعى من أجل تخفيض مخاطر الأمراض التى تنقلها الأغذية من خلال تعزيز الرقابة القطرية والإقليمية وأنشطة الاستجابة (7) وجاء إنشاء نظام الضمانة النوعية الخارجية لبرنامج Global Salm-Surv فى منظمة الصحة العالمية بمثابة خطوة مهمة نحو تحسين نوعية اختبار الحساسية لأمصال السالمونيلا والمضادات الميكروبية على المستوى العالمى (7). وتشمل العناصر الأساسية للبرنامج المذكور تنظيم عقد حلقات دراسية إقليمية فى مجالات التدريب، ومجموعة للمناقشة عبر الوسائل الالكترونية ونظام للضمانة النوعية الخارجية ومصرف قطرى للبيانات يشتمل على الملخصات السنوية للرقابة على السالمونيلا، وضع على شبكة الانترنت: http://www.who.int/emc/diseases/zoo/SALM-SURV/index.html،

8- المراجع
Global surveillance of food borne disease: Developing a strategy and its interactions with risk analysis. Report of a WHO consultation. WHO/CDS/EPH/2002.21.
Wong, L.F., Wegener, H.C., and Bager, F. Surveillance as a tool in an integrated approach to food safety. Prepared for the WHO Consultation on Developing a Strategy for Global Surveillance for Food borne Diseases and Risk Analysis, 2001.
Terrorist Threat to Food: Guidance for establishing and strengthening prevention and response systems. (Food Safety Issues) WHO. Geneva. 2002: ISBN 924154844.
Flint, J., Van Duynhoven, Y., Braun, P., DeLong, P., Charles, L., Kirk, M., Hall, G., Scallan, E., Fitzgerald, M., Baker, M., Adak, G., Sockett, P., Angulo, F. Estimating the Burden of Food borne Illnesses: an International Review. Submitted to the WHO Bulletin.
WHO Global Strategy for Food Safety: safer food for better health. (Food safety Issues). WHO. Geneva. 2002. ISBN9241545747.
Methods for food borne disease surveillance in selected sites. Report of a WHO consultation. WHO/CDS/CSR/EPH/2002.22.
Petersen A, Aarestrup FM, Angulo FJ, Wong S, Stohr K, Wegener HC. WHO global salm-surv external quality assurance system (EQAS): an important step toward improving the quality of Salmonella serotyping and antimicrobial susceptibility testing worldwide. Microb Drug Resist, 2002, 8: 345-53.
Information on the WHO International Network of Food safety Authorities (INFOSAN). On-line http://www.who.int/foodsafety/fs_management/infosan/en/controle de qualité en agrou alimentair Foodpy10
chougi
chougi
عضو جديد

عدد الرسائل : 17
العمر : 38
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

http://www.chouki2001.skyblog.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

controle de qualité en agrou alimentair Empty رد: controle de qualité en agrou alimentair

مُساهمة من طرف yaakoub termoul الجمعة يناير 23, 2009 9:44 pm

اريد دروس مختصرة

yaakoub termoul
عضو جديد

ذكر عدد الرسائل : 1
العمر : 36
البلد : controle de qualité en agrou alimentair Female11
تاريخ التسجيل : 23/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

controle de qualité en agrou alimentair Empty رد: controle de qualité en agrou alimentair

مُساهمة من طرف mehdi_midou السبت يناير 24, 2009 7:37 pm

انشاء الله اخي
mehdi_midou
mehdi_midou
صاحب ومدير عام للمنتدى

ذكر عدد الرسائل : 124
العمر : 36
الأوسمة : controle de qualité en agrou alimentair 9f14e6fcb1
تاريخ التسجيل : 01/03/2008

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى